للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٩ - وهي كلمة السواء.]

قال الله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ). وهي: شهادة أن لا اله إلا الله. (١).

٢٠ - وهي كلمة النجاة. حيث لا نجاة من عذاب الله إلا بها.

قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء) (٢).

[٢١ - وهي القول السديد.]

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً). يعني «لا اله إلا الله». (٣).

٢٢ - وهي كلمة البر.


(١) قال الإمام البخاري: قال أبو سفيانَ: «كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هِرقلَ: تعالوا إلى كلِمةٍ بيننا وبينكُم». وقال مجاهدٌ: كلمة التقوى لاإله إلا اللهُ.- انظر صحيح البخاري - كتاب الأيمان والنذور - باب إذا قال والله لا أتكلم اليومَ فصلَّى أو قرأ أو سَبَّح أو كَبَّر أو حَمِد أو هَلَّلَ فهو على نِيتِه- (٧/ ٢٩١).
(٢) سورة النساء: من الآية٤٨)
(٣) قال ابن كثير في تفسيره: قال عكرمة: القول السديد لا اله إلا الله. انظر تفسير ابن كثير - سورة الأحزاب:٧٠) - (ج٣/ص٨٦٠).

<<  <   >  >>