(٢) انظر تفسير ابن كثير - سورة الزخرف من الآية: ٢٨) (ج٤/ص٢٠٢) - قال ابن كثير: وهي لا اله إلا الله أي جعلها دائمة في ذريته يقتدي به فيها من هداه الله تعالى من ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام. (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي إليها. قال عكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم في قوله عز وجل: (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ) يعني لا اله إلا الله لا يزال في ذريته من يقولها. (٣) قال ابن كثير: سورة التوبة: من الآية٤٠) (ج٢/ص٥٨٣) - قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني بكلمة الذين كفروا الشرك وكلمة الله هي لا اله إلا الله. (٤) قال قتادة: (وَلِلَّهِ المَثَلُ الأعْلَى) قال: شهادة أن لا اله إلا الله. انظر تفسير الطبري - سورة النحل: من الآية٦٠). قال ابن كثير في تفسيره: قوله تعالى: (وَلَهُ الْمَثَلُ الاعْلَى فِى السَّمَواتِ وَالاْرْضِ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىء) وقال قتادة: مثله أنه لا اله إلا هو ولا رب غيره، وقال مثل هاذا ابن جرير. وعن مالك في تفسيره المروي عنه عن محمد بن المنكدر في قوله تعالى: (وَلَهُ الْمَثَلُ الاعْلَى) قال: لا اله إلا الله. انظر تفسير ابن كثير -سورة الروم من الآية: ٢٧]، (٣/ ٧١١). بتصرف.