للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحَزَنَ».وفي رواية: «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا اله إلا الله وَحْشَةٌ عِنْدَ المَوْتِ ولا عِنْدَ القَبْرِ» (١).

الحديث الثاني

عنِ البَراء بن عازب رضيَ اللهُ عنهُ أن رسولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «الْمُسْلِمُ إذا سُئِلَ في الْقَبْرِ يَشْهَدُ أنْ لا اله إلا الله وأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: (يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ). (٢).

٢١ - ومن فضائلها أنها تفتح لقائلها أبوب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء

الحديث الأول

عن عُبادةَ رضيَ اللهُ عنهُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ الله وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ». (٣).


(١) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار- (١٠/ ٦٦): رواه الطبرني في الأوسط. وفي الرواية الأولى يحي الحماني، وفي الآخرى مجاشع بن عمرو، وكلاهما ضعيف. قال الحافظ العراقي في تخريجه على الإحياء (ج١/ص٢٨٠): أخرجه ابو يعلى والطبراني والبيهقي في الشعب من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بسند ضعيف.
(٢) رواه البخاري- كتاب تفسير القرآن، بَاب يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِت- (٥/ ٢٦٢)
(٣) سبق تخريجه - (ص٢٢).

<<  <   >  >>