للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضوء المعقول الآني يفرض حرية الاعتقاد (١).

ووصف أركون القصص القرآني بالأسطرة الساذجة (٢).

وذكر أن القصص القرآني مأخوذ من التراث اليهودي والمسيحي (٣).

وأن القرآن استعار قصصه من غيره، ووظفها ضمن منظوره وغيَّر وجهتها وغائيتها لكي تتطابق مع وجهته هو (٤).

وينحو هذا المنحى كذلك: تركي علي الربيعو، فالقصص القرآني ينتمي إلى الفكر الأسطوري الميثي (٥)، والواجب على الباحث «القيام بنقد تاريخي لتحديد أنواع الخلط والحذف والإضافة والمغالطات التاريخية التي أحدثتها الرواية القرآنية بالقياس إلى معطيات التاريخ الواقعي المحسوس» كما قال (٦).

وزاد الربيعو أن الرواية القرآنية هي الإطار المرجعي لتاريخ قديم تحل فيه الأسطورة محل التاريخ (٧).

أي: القصص القرآني ذو بنية أسطورية خرافية لا تاريخية وغير واقعية.

وقصة آدم وحواء (٨) وقصة صالح (٩) وغيرها قصص أسطورية.


(١) الأسطورة والتراث (٢٢).
(٢) نحو نقد العقل الإسلامي
(٣) نحو نقد العقل الإسلامي (٧٨).
(٤) نحو نقد العقل الإسلامي (١٤٩).
(٥) العنف والمقدس والجنس (٥٢ - ٥٤ - ٧٨).
(٦) العنف والمقدس والجنس (٥٢).
(٧) العنف والمقدس والجنس (٥٤).
(٨) العنف والمقدس والجنس (٧٨).
(٩) العنف والمقدس والجنس (٥٥).

<<  <   >  >>