للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - الطعن في القرآن:

وجه العلمانيون طعونا عديدة للقرآن الكريم، تقدم بعضها وستأتي أخرى.

ونذكر هنا جملة من تلك الطعون لم تذكر في الفقرات السابقة أو اللاحقة، ولنبدأ بمحمد أركون.

فقد ذكر أن سورة الكهف تعرضت لتحويرات أو لتغييرات، وأن الآية ٢٥ منها مكانها بعد الآية ١١ (١).

وأن في السورة شذوذا لغويا (٢).

وقال عن مواضيع سورة الكهف: مجرد تجاور بين عبارات لغوية ومعنوية متبعثرة (٣).

وأن الخطاب القرآني خطاب سلطوي (٤)، وديكتاتوري (٥).

واتهم القرآن بالتناقض مرارا، منها قوله: قد أدت إلى ظهور تناقض تأسيسي شامل على مدار الخطاب القرآني كله (٦).

واتهم القرآن بألوان من التهم الرخيصة، قال: فأولا ينبغي القيام بنقد تاريخي لتحديد أنواع الخلط والحذف والإضافة والمغالطات التاريخية التي أحدثتها الروايات القرآنية بالقياس إلى معطيات التاريخ الواقعي المحسوس (٧).

ووصف


(١) القرآن من التفسير الموروث (١٤٨).
(٢) نفس المرجع (١٤٨).
(٣) نفس المرجع (١٤٩).
(٤) تاريخية الفكر العربي (١٦٦).
(٥) القرآن من التفسير الموروث (٦٤).
(٦) الفكر الإسلامي (١٤٨).
(٧) الفكر الإسلامي (٢٠٣).

<<  <   >  >>