للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هو الديكتاتورية الكاملة (١).

وقال: رغم أن هؤلاء الأولين الراشدين بالذات وبالتحديد هم أول من غيّر وبدّل وخالف النصوص مباشرة وبوضوح علني لمصالح الناس أحيانا ولمصالح الخلفاء الشخصية أحيانا أخرى (٢).

وقال عن سياسات أبي بكر وعمر وعثمان: كانت كلها صراعا على الدنيا ولحوقا بمتغيراتها (٣).

وقال: ولذلك لم تكن الخلافة التي يصفونها بالإسلامية منذ فجرها مع أبي بكر وحتى انتهائها سوى خلافة عنصرية لعنصر سيد أضفى على سيادته ثوب الدين كمظلة شرعية لفساده السياسي والديني والإنساني والأخلاقي (٤).

وذكر أن الخلفاء الراشدين لم يفوا بالوعد (٥).

وقال خليل عبد الكريم: وقد بدأ الاتجار بالإسلام مبكرا في سقيفة بني ساعدة، بعدها أخذت هيئات المنتفعين به تتوالى الواحدة إلى الأخرى طوال الأربعة عشر قرنا تحت عناوين مختلفة (٦).

أبو بكر الصديق.

كان لأبي بكر الصديق الصحابي الجليل -على رغم أنف سيد القمامة-


(١) أهل الدين والديمقراطية (١٢٧).
(٢) شكرا ابن لادن (١٥٦).
(٣) شكرا ابن لادن (١٠٧).
(٤) أهل الدين والديمقراطية (١٨٤).
(٥) شكرا ابن لادن (٢٨٧).
(٦) الأعمال الكاملة (١٨٦).

<<  <   >  >>