وصف العلمانيون علم تفسير القرآن بأوصاف تنقيصية منها:
- تسييج الفهم وحصره فيما ترتضيه الفرقة العقدية والمذهب الفقهي المعترف بهما.
- لا يقبل على التفسير إلا من تقدم به السن.
- اتسم بالوثوقية المفرطة والإقصاء.
- له صبغة تاريخية، وارتبط بأوضاع وقيم بعيدة عن أوضاع المسلم المعاصر.
- أصبح عبئا ثقيلا على الفكر الإسلامي.
- هو استجابة لظروف معينة وأوضاع اجتماعية معينة.
- يتسم بنظرة مثالية.
- لسنا في حاجة إلى تفسير النبي للقرآن والسنة ولا تفسير الصحابة (١).
[علم السيرة النبوية]
سيرة ابن إسحاق تصور خيالي وضعه ابن إسحاق حسب محمد أركون، قال: منذ أن كان ابن إسحاق قد شكل لكل المسلمين إطارا من التصور الخيالي - وليس من المعرفة - للسيرة النبوية ثم شكل أنماط الإدراك الحسي للعصر الافتتاحي الأول، فإن الفكر الإسلامي لم يحاول أبدا أن يفكك البناء الإيديولوجي
(١) هذه الطعون في الإسلام بين الرسالة والتاريخ: (١٧٤ - ١٧٥ - ١٧٦ - ١٧٠ - ١٧١).