للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طورا فطورا وعلى نحو مباشر في المصالح الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتلبسة دينيا (١).

وقال: نلاحظ أن بعض عناصر الشك الذاتي تطرأ على بعض قناعات الرسول (٢).

وقال: يبدو أن حدة المواقف كانت تتعاظم إلى درجة تقود محمدا إلى الشك والارتياب في ما يطرحه على الناس، وإلى أن يضيق ذرعا من دعوته ويشعر بالإحباط والوحدة (٣).

وقال: ما عاشه محمد من قلق وتوتر عاطفي وعقلي (٤).

ووصف بعض مواقفه - صلى الله عليه وسلم -: بالضعف والقلق والتردد (٥).

وقال الخبيث قبحه الله وأخزاه: وقد زاد من تعقيد الأمر أن محمدا كان يعاب بشيء من مظاهر الاضطراب النفسي التي تصل أحيانا إلى درجة الفصام الشخصي (٦).

وشبه استمهال النبي - صلى الله عليه وسلم - القرشيين واليهود لما سألوه عن أصحاب الكهف وذي القرنين والروح بفعل العرافات اللواتي كن يستمهلن سائليهم بغية العودة إلى تابعيهن واستخلاص الأجوبة منهم.

ثم قال: ومن الواضح أن هذا وغيره كان مصدرا للقولة التي أطلقها القرشيون ضد النبي، وهي أنه يعود إلى تابعه تحت اسم «الوحي» (٧).

ثم قال


(١) نفس المرجع (٥٦٦).
(٢) نفس المرجع (٥٩٤).
(٣) نفس المرجع (٥٩٥).
(٤) نفس المرجع (٤٧٢).
(٥) نفس المرجع (٤
(٦) نفس المرجع (٤٤٦).
(٧) نفس المرجع (٤٥٤).

<<  <   >  >>