للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصحوة لا بارك الله فيها (١).

ولا فرق عنده بين معتدلين ولا متشددين، فالكل دنيء وحقير ودموي وإرهابي، قال عن الزرقاوي وابن لادن وهاني السباعي والقرضاوي ومهدي عاكف وفهمي هويدي: كلهم في الدموية سلة واحدة (٢).

وقال عن القرضاوي: إن هذا الرجل متاجر بدين الله ضد مصالح عباد الله يفتي بالمطلوب مأجورا في الدنيا وفراديسها وقصورها الغناء الفوارة قبل الآخرة ونعيمها (٣)، وسماه كاهن الإخوان الأكبر (٤).

وقال عن التيار الإسلامي عموما: كان نكبة على البلاد والعباد (٥)، وأنه كان تدميرا حقيقيا للعقل المسلم (٦).

وقال عن هيئة علماء المسلمين العراقية المجاهدة تحت عنوان: هيئة علماء الإرهاب: إن هذه الهيئة تحرك خيوط الجريمة المنظمة في العراق، وإن أعضاء تلك الهيئة هم المجرمون الحقيقيون وراء ما يحدث في العراق، وإن محاكمة هؤلاء هي البداية الصحيحة لوقف العنف في العراق (٧).


(١) انتكاسته (٣٣).
(٢) انتكاسته (٤٩).
(٣) انتكاسته (٣٢).
(٤) انتكاسته (٦٩).
(٥) انتكاسته (٣٢).
(٦) انتكاسته (٣٢).
(٧) أهل الدين والديمقراطية (١

<<  <   >  >>