(٢) هداك: زادك هدى أو هداك الله للصفح والعفو عني، والناقلة الزيادة. (٣) لا: إن كانت ناهية بحسب وضعها لكن المراد منها التضرع والتذلل. (٤) لقد أقوم: والله لقد أقوم مقاما (فهو جواب قسم محذوف) ، المقام هنا: مجلس النبي صلّى الله عليه وسلّم. (٥) يرعد: تأخذه الرعده، والتنويل: التأمين والمعنى لصار الفيل يضطرب ويتحرك من الفزع وإنما خصه بذلك لأنه أراد التعظيم والتهويل. (٦) حتى وضعت: أي فوضعت وخص اليمين لأن الأشياء الشريفة تفعل باليمين ولا انازعه، أي حال كوني طائعا له راضيا بحكمه في غير منازع والنقمات: بفتح جمع نقمة والمراد بصاحب النقمات النبي صلّى الله عليه وسلّم حين قدم عليه وهو في المسجد ووضع يده يستأمنه. (٧) اخوف: أشد أخافة وإرهابا، ومنسوب: أي إلى أمور صدرت منك كقولك لأخيك بجير (سقاك بها المأمون.. إلخ) ؛ ومسئول: أي عن سببها، أو مسئول عن نسبك فكأنه يقول من قبيلتك التي تجيرك منى؟ ومن قومك الذين يعصمونك منى فقد تبرؤا منك وتخلوا عنك.