(٢) المستوشمات: جمع مستوشمة وهي التي تطلب الوشم. (٣) النامصات: جمع نامصة، وهي التي تفعل النماص، و (النماص) إزالة شعر الوجه بالمنقاش، وذكر الوجه للغالب لا للتقييد. (٤) أي لأجل الحسن، و"المتفلجات" جمع متفلجة وهي التي تطلب الفلج وهو فرجة ما بين الثنايا والرباعيات، والتفلج أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه. (٥) صفة للمذكورات جميعا، وهو كالتعليل لوجوب اللعن المستدل به على الحرمة، أفاد معناه الطيبي أنظر المرقاة (٢/ ٤٦٠). واختلف في المعنى الذي نهى عنها لأجله فقيل: لأنها من باب التدليس، وقبل من باب تغيير خلق الله تعالى كما قاله ابن مسعود وهو أصح، وهو يتضممن المعنى الأول، ثم فيل: هذا النهي إنما هو فيما يكون باقيا، فأما ما لا يكون باقيا كالكحل والتزين به للنساء، فقد أجاز العلماء ذلك: مالك وغيره. (٦) الحشر: ٧