للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- أبو حامد بن محمد بن الشرقي.

٥- عبد الرحمن بن أبي حاتم.

٦- محمد بن إسحاق بن خزيمة.

٧- محمد بن عيسى الترمذي.

٨- مكي بن عَبدان.

٩- يحيى بن صاعد.

١٠- أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني (١) .

سادساً: رحلاته:

رحل الإمام مسلم إلى العراق، والحجاز، والشام، ومصر (٢) وغيرها من بلدان العالم الإسلامي، لذلك قال ابن الصلاح: (رحل فيه ـ يعني الحديث ـ رحلة واسعة) (٣) .

وقد نبه الذهبي إلى أن مسلماً لم يدخل دمشق فقال: (وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في "تاريخه" مسلماً بناءً على سماعه من محمد بن خالد السكسكي فقط. والظاهر أنه لقيه في الموسم، فلم يكن مسلم ليدخُل دمشق فلا يسمع إلا من شيخ واحد) (٤) .

سابعاً: ثناء العلماء عليه:

الإمام مسلم بن الحجاج (أشهر من أن تذكر فضائله) (٥) كما قال أبو يعلى الخليلي. ولقد حطي رحمه الله بثناء علماء عصره، وما بعد عصره، وحباه الله منزلة عظمى في نفوس المسلمين بسبب كتابه "الصحيح" الذي يعد مع كتاب


(١) تاريخ بغداد (١٣/١٠١) وسير أعلام النبلاء (١٢/٥٦٢) .
(٢) تاريخ بغداد (١٣/١٠٠) وسير أعلام النبلاء (١٢/٥٥٨) .
(٣) صيانة صحيح مسلم (ص٥٦) .
(٤) سير أعلام النبلاء (١٢/٥٦٢) وانظر ترجمة مسلم في تاريخ دمشق لابن عساكر (٦/٤٦٨ ـ ٤٧٢) وانظر ترجمة مسلم في تاريخ دمشق لابن عساكر (٦/٤٦٨ ـ ٤٧٢) نسخة الظاهرية المخطوطة، عناية مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
(٥) الإرشاد في معرفة علماء الحديث (٣/٨٢٥) .

<<  <   >  >>