للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البخاري "الصحيح" اصح وأجلّ كتب السنة النبوية على الإطلاق فمما قيل في الثناء عليه رحمه الله تعالى:

قال أحمد بن سلمة (رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم، يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما) (١) .

قال ابن أبي حاتم (كان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحديث، سئل عنه أبي فقال: صدوق) (٢) .

وقال محمد بن بشار: (حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخاري) (٣) .

وقال ابن الصلاح: (رفعه الله تبارك وتعالى بكتابه الصحيح إلى مناط النجوم، وصار إماماً حُجة يبدأ ذكره ويُعاد في علم الحديث، وغيره من العلوم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) (٤) .

وقال النووي: (أحد أعلام أئمة هذا الشأن، وكبار المبرزين فيه، وأهل الحفظ والإتقان، والرحالين في طلبه إلى ائمة الأقطار والبلدان، والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان) (٥) .

وقال أيضاً: (الإمام الحافظ حجة الإسلام) (٦)

وقال أيضاً: (الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق) (٧) .

وقال ابن حجر: (حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد


(١) تاريخ دمشق لابن عساكر (١٦/٤٧٠) وسير أعلام النبلاء (١٢/٥٦٣) .
(٢) الجرح والتعديل (٨/١٨٢) .
(٣) تاريخ بغداد (٢/١٦) .
(٤) صيانة صحيح مسلم (ص٦١) .
(٥) شرح صحيح مسلم للنووي (١/١٠) .
(٦) تذكرة الحفاظ (٢/٥٨٨) .
(٧) سير أعلام النبلاء (١٢/٥٥٧) .

<<  <   >  >>