للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاستنكار لها.

ما يستفاد من الآية:

١- أن الاستعاذة بغير الله شرك، لأن مؤمني الجن قالوا: {وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن: ٢] . ثم ذكروا بعد ذلك على وجه الاستنكار {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ} [الجن: ٦] .

٢- عموم رسالة محمد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للثقلين.

٣- أن الاستعاذة بغير الله تورث الخوف والضعف.

٤- يفهم من الآية أن الاستعاذة بالله تورث قوة وأمناً.

* * *

<<  <   >  >>