للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا} [الأعراف: ٥٦] .

ــ

لا: ناهية.

تفسدوا في الأرض: بالشرك والمعاصي.

بعد إصلاحها: ببعث الأنبياء وشرع الأحكام وعمل الطاعات.

المعنى الإجمالي للآية: ينهى الله سبحانه عباده عن الإفساد في الأرض –بالمعاصي والدعاء إلى طاعة المخلوقين في معصية الخالق- بعد إصلاحه سبحانه إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله؛ فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشرك به والظلم والمعاصي هي أعظم فسادٍ في الأرض.

مناسبة الآية للباب: أن من يدعو إلى التحاكم إلى غير ما أنزل الله فقد أتى بأعظم الفساد في الأرض.

ما يستفاد من الآية:

١- أن المعاصي إفسادٌ في الأرض.

٢- أن الطاعة إصلاحٌ للأرض.

٣- أن تحكيم غير ما أنزل الله إفسادٌ في الأرض.

٤- أن صلاح البشر وإصلاحهم لا يكون إلا بتحكيم ما أنزل الله.

* * *

<<  <   >  >>