تعظيمٌ للمحلوف به، والتعظيم حقٌّ لله سبحانه، ثم يأمر من حلف بالله أن يكون صادقاً فيما يحلف عليه؛ لأن الصدق مما أوجبه الله على عباده مطلقاً، فكيف إذا حلفوا بالله! ويأمر –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من حُلف له بالله في خصومة أو غيرها أن يرضى باليمين؛ لأن ذلك من تعظيم الله، ثم يبين –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الوعيد الشديد في حق من لم يرض بالحلف بالله؛ لأن ذلك يدل على عدم تعظيمه لله.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه الوعيد الشديد في حق من لم يقنع بالحلف بالله.
ما يستفاد من الحديث:
١- الوعيد الشديد في حق من لم يقنع بالحلف بالله.
٢- وجوب الصدق في اليمين.
٣- تحريم الكذب في اليمين.
٤- حسن الظن بالمسلم ما لم يتبين خلافه.
٥- وجوب تصديق من حلف بالله إذا كان من أهل الإيمان.