فادعوا له ... إلخ: أي: فبالغوا في الدعاء له جُهدكم.
المعنى الإجمالي للحديث:
يأمر –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذا الحديث بخصالٍ عظيمة، فيها تعظيمُ حق الله سبحانه بإعطاء من سأل به، وإعاذة من استعاذ به، وتعظيمٌ لحق المؤمن من إجابة دعوته، ومكافأته على إحسانه بمثله أو أحسن منه مع القدرة، ومع عدَمها بإحالة مكافأته إلى الله بطلب الخير له منه.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه الأمرَ بإعطاء من سأل بالله وعدم ردِّه.
ما يستفاد من الحديث:
١- أنه لا يُرد من سأل بالله إجلالاً لله وتعظيماً له.