المعنى الإجمالي للحديث: ينهى –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن سب الريح؛ لأنها مخلوقة مأمورة من الله، فسبّها سبٌّ لله وتسخط لقضائه، ثم أرشد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى الرجوع إلى خالقها بسؤاله من خيرها والاستعاذة به من شرّها؛ لما في ذلك من العبودية لله –تعالى- وذلك هو حال أهل التوحيد.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه النهي عن سب الريح.
ما يُستفاد من الحديث:
١- النهي عن سب الريح؛ لأنها خلقٌ مدبّر فيرجع السبّ إلى خالقها ومدبّرها.
٢- الرجوع إلى الله والاستعاذة به من شر ما خلق.
٣- أن الريح تكون مأمورة بالخير وتكون مأمورة بالشر.
٤- الإرشاد إلى الكلام النافع إذا رأى الإنسان ما يكره للسلامة من شرّه.