الظانين: أي: المسيئين الظن بالله من المنافقين والمنافقات.
ظن السوء: بفتح السين وضمها، أي: ظن الأمر السوء وهو: أن لا ينصر رسوله والمؤمنين.
عليهم دائرة السوء: أي: دائرة العذاب والذل لازمة لهم لا تتخطاهم.
وغضب الله عليهم ولعنهم: أي: سخط عليهم وأبعدهم من رحمته.
وأعدّ لهم: أي: هيّأ لهم في الآخرة.
جهنم: أي: النار الشديدة العذاب.
وساءت مصيراً: أي: منزلاً يصيرون إليه يوم القيامة.
المعنى الإجمالي للآية: يقول تعالى: على الذين يتّهمون الله في حكمه، ويظنون أنه لا ينصر رسوله –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابه وأتباعه، -على أعدائهم- دائرة العذاب وأبعدهم الله من رحمته، وهيأ لهم في الآخرة ناراً يصيرون إليها هي شر ما يُصار إليه.
مناسبة الآية للباب: أن فيها أن من ظنّ أن الله لا ينصر حزبه على أعدائه فقد ظن به ظن السوء.