المعنى الإجمالي: يخبر –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن خير هذه الأمة القرون الثلاثة وهم: الصحابة، والتابعون، وأتباع التابعين؛ لظهور الإسلام فيهم، وقُربهم من نور النبوة. ثم بعد هذه القرون المفضلة يحدث الشر في الأمة، وتكثر البدع، والتهاون بالشهادة، والاستخفاف بالأمانة والنذور، والتنعم في الدنيا، والغفلة عن الآخرة؛ وظهور هذه الأعمال الذميمة يدل على ضعف إسلامهم.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه ذم الذين يتساهلون بالشهادة وهي نوعٌ من اليمين.
ما يستفاد من الحديث:
١- فضل القرون الثلاثة أو الأربعة: الصحابة والتابعين وأتباعهم.
٢- ذم التسرع في الشهادة.
٣- ذم التهاون بالنذور ووجوب الوفاء بها.
٤- ذم الخيانة في الأمانة والحث على أدائها.
٥- ذم التنعم والرغبة في الدنيا والإعراض عن الآخرة.
٦- علَم من أعلام نبوته –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حيث أخبر بالشيء قبل وقوعه فوقع كما أخبر.