الكلام وتحسينه سُمّي حبراً؛ لما يبقى له من أثر علومه في قلوب الناس.
على أَصْبُع: واحد الأصابع يذكّر ويُؤنّث.
الثرى: التراب النديّ ولعل المراد به هنا الأرض.
الشجر: ما له ساقٌ صلبٌ كالنخل وغيره.
وسائر الخلق: أي: باقيهم.
نواجذه: جمع ناجِذ وهي: أقصى الأضراس، وقيل: الأنياب، وقيل: ما بين الأسنان والأضراس، وقيل: هي الضواحك.
يهزّهن: هز الشيء تحريكه أي: يحركهن.
الجبّارون: جمع جبّار وهو العاني المتسلِّط.
كخردلة: هي حبةٌ صغيرةٌ جداً.
المعنى الإجمالي للحديث: ذكر عالمٌ من علماء اليهود للنبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما يجدونه في كتابهم التوراة من بيان عظمة الله، وصغر المخلوقات بالنسبة إليه –سبحانه- وأنه يضعها على أصابعه، فوافقه النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ذلك، وسُرّ به وتلا ما يصدِّقه من القرآن الكريم التي أنزله الله عليه.
ما يستفاد من الآية والحديث برواياته:
١- بيان عظمة الله سبحانه وصغر المخلوقات بالنسبة إليه.
٢- أن من أشرك به سبحانه لم يُقدِّره حق قدره.
٣- إثبات اليدين والأصابع واليمين والشمال والكف لله سبحانه على ما يليق به.
٤- أن هذه العلوم الجليلة التي في التوراة باقيةٌ عند اليهود الذين في زمن الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم ينكِروها ولم يحرِّفوها.
٥- تفرّد الله سبحانه بالملك وزوال كل ملكٍ لغيره.