مستجابة.
مناسبة الحديث للباب: أن أول ما يُدعى إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وفيه إرسال الدعاة لذلك.
ما يستفاد من الحديث:
١- مشروعية إرسال الدعاة إلى الله.
٢- أن شهادة أن لا إله إلا الله أول واجب وهي أول ما يدعى إليه الناس.
٣- أن معنى شهادة أن لا إله إلا الله توحيدُ الله بالعبادة وترك عبادة ما سواه.
٤- أنه لا يحكم بإسلام الكافر إلا بالنطق بالشهادتين.
٥- أن الإنسان قد يكون قارئاً وهو لا يعرف معنى لا إله إلا الله، أو يعرفه ولا يعمل به كحال أهل الكتاب.
٦- أن مخاطبة العالم ليست كمخاطبة الجاهل: "إنك تأتي قوماً أهل كتاب".
٧- التنبيه على أنه ينبغي للإنسان خصوصاً الداعية أن يكون على بصيرة من دينه، ليتخلص من شبهات المشبِّهين وذلك بطلب العلم.
٨- أن الصلاة أعظم الواجبات بعد الشهادتين.
٩- أن الزكاة أوجب الأركان بعد الصلاة.
١٠- بيان مصرفٍ من مصارف الزكاة وهم الفقراء وجواز الاقتصار عليه.
١١- أنه لا يجوز أخذ الزكاة من جيد المال إلا برضا صاحبه.
١٢- التحذير من الظلم، وأن دعوة المظلوم مستجابة ولو كان عاصياً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute