المعنى الإجمالي للآية: يأمر الله نبيه –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يخلص له في صلاته وذبيحته مخالفاً للمشركين الذين يعبدون غيرَ الله وينحرون للأوثان.
مناسبة الآية للباب: أن الذبح عبادة يجب إخلاصها لله، وصرفها لغيره شرك أكبر.
ما يستفاد من الآية:
١- أن الذبح لغير الله شرك أكبر؛ لأنه عبادة، وصرف العبادة لغير الله شركٌ أكبر.
٢- أن الصلاة والذبحَ من أعظم العبادات.
٣- أن الصلاة والذبح لله من أعظم مظاهر شكر النعم، فإنه أتى بالفاء الدالة على السبب؛ لأن فعل ذلك سببٌ للقيام بشكر ما أعطاه من الكوثر.