ظهر هذا الكتاب أول مرة سنة ١٩٧٣ ضمن مطبوعات الهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم أعادت الهيئة طبعة سنة ١٩٧٩, ولقد قلت في التقديم لهذا الكتاب:"ولو أنّ جمهور الدارسين أعطى هذا الكتاب ما يسعى إليه من إثارة الاهتمام, فإنه ينبغي لهذا الكتاب أن يبدأ عهدًا جديدًا في فهم العربية الفصحى -مبناها ومعناها, وأن يساعد على حسن الانتفاع بها لهذا الجيل وما بعده من أجيال". وظل القراء أعوامًا طوالًا لا يجيبون هذه الدعوة حتى رأيناهم فجأة يتناولون الكتاب بالنقد مدحًا وقدحًا, فكنت سعيدًا بالأمرين على السواء:
١- فقد تناوله الأستاذ عبد الوارث مبروك سعيد في كتابه:"في إصلاح النحو العربي" مشيرًا به من صفحة ١٧٥ إلى ١٨٤.
٢- وتناوله الدكتور حلمي خليل في كتابه:"العربية وعلم اللغة البنيوي" ناقدًا وموضحًا أهمية الكتاب, ومظهرًا اعتراضه على بعض ما جاء به.
٣- وخصصت له مقالات في عدد من المجلات العلمية في العالم العربي مثل:
أ- حوليات الجامعة التونسية - العدد السابع عشر ١٩٧٩.
ب- حوليات الجامعة التونسية - العدد الخامس والعشرون ١٩٨٦.
جـ- مجلة "عالم الكتب" - السعودية - العدد الثالث سبتمبر ١٩٨٦.
د- مجلة مجمع اللغة العربية الأردني - العدد ٣٦ - كانون الثاني ١٩٨٩.
٤- وثلبه أحد القراء في مقال له عنوانه:"مزاعم لتجديد في النحو العربي" بمجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات, التابعة لجامعة الأزهر بالمنصورة - العدد الأول ١٩٨٨.