سبق أن شرحنا قواعد النبر الأَوَّلِي والثانوي, أو بعبارة أخرى: نبر القاعدة أو النبر كما يقع في إطار نظام الصرف صامتًا صمت القاعدة الصرفية. ولقد ذكرنا من قبل كيف يصادف النظام والقواعد التي يتكون منها بعض المشاكل عند التطبيق وذكرنا أن الظواهر السياقية ليست أكثر من حلول صوتية لهذه المشكلات, ونظام النبر الذي شرحنا من قبل يصادف بعض المشكلات في التطبيق كذلك, وتأتي حلول هذه المشكلات في صورة حل صوتي المشكلة هو اختلاف في البنية المقطعية بين ما قررته القاعدة وما تطلبه سياق الكلام. وهنا فقط يعتبر النبر ظاهرة سياقية لأنَّ كل القواعد التي ذكرنا للنبر ليست واحدة منها حلًّا صوتيًّا لمشكلة معينة في موقع معين, وإنما هي نظام النبر في صرف اللغة العربية الفصحى كما يلاحظها المرء عند قراءة