٣- إن عبارة الشيخ بهاء الدين المفصلة لا تحكي القصة كلها, بدليل ما استدركته أنا عليه من تواليف لم يذكرها, وهي التي وضعت تحتها خطًّا في الجدول الذي سبق, ولهذا أرفض أن تكون مقالته شاملة.
٤- إن دراسة ظاهرة التأليف إذا بنيت على المخارج العشرة التي ذكرناها سابقًا كل منها على حدة, فلربما كانت أجدى في شمول هذه الظاهرة الموقعية من دراستها مؤسَّسة على هذه المناطق الثلاث التي يشتمل كل منها على مخارج متعددة.
٥- ولربما كان من الممكن أن يضاف إلى الاعتبار العضوي المخرجي في هذه الدراسة اعتبار القيمة الصوتية من تفخيم وترقيق, فيمكن بهذا أن تدعي مثلًا ندرة تجاور أحد المطبقات مع أحد الغاريات وهي أشد الحروف استفالًا.
٦- هذه الظاهرة الموقعية "التأليف" مرتبطة أشد الارتباط بدراسة المستعمل والمجهور من مواد اللغة, وهي بهذا المعنى ترتبط بمعنى الكلمة العربية الفصحى نوع ارتباط.