للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: "لأن أعطل الحدود بالشبهات، أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات"١، كما روي عنه أنه قال: "إذا حضرتمونا، فاسألوا في العفو جهدكم، فإني إن أخطئ في العفو أحب إلي من أن أخطئ في العقوبة"٢.

٨ روي عن معاذ، ٣ وعبد الله بن مسعود، وعقبة بن عامر


= عامر وروي أن اسمه كان في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم، عبد الرحمن أبا هريرة لزم النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان من أكثر رواة الحديث، توفي بالمدينة سنة ٥٩هـ، الأعلام ج٤ ص٨٠/ ٨١، الإصابة لابن حجر ج٤ ص٢٠٢-٢١١ "ط المثنى ببغداد"، وقد جاء هذا الحديث في سنن ابن ماجه ج٢ ص٨٥٠ "ط دار إحياء الكتاب سنة ١٣٧٢هـ"، مبوب له يقول ابن ماجه: باب الستر على المؤمن، ودفع الحدود بالشبهات، وذكر نقلًا عن الزوائد أن في إسناده إبراهيم بن الفضل المخزومي وقد ضعفه أحمد، وابن معين والبخاري وغيرهم، وقال المناوي في فيض القدير ج١ ص٢٢٩: قال ابن حجر في تخريج أحاديث المختصر: فيه إبراهيم بن الفضل، وهو مدني ضعيف، وقد خرجه ابن عدي، وقال: هذا رجل اتهمه سفيان الثوري. وانتهى، وبه يعرف سقوط رمز الصنف -رحمه الله تعالى- لحنه، إلا أن يراد أن ما مر يعضده نيل الأوطار ج٧ ص١٠٤-١٠٥.
١ نصب الراية ج٣ ص٣٣٣.
٢ السنن الكبرى للبيهقي ج٨ ص٢٣٨.
٣ معاذ بن جبل بن عمرو بن أوسى بن عابدين بن عدي، إمام مقدم في علم الحلال والحرام، شهد المشاهد كلها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- روى عنه ابن عباس وغيره كثيرون، ت سنة ١٧ هـ بالشام الإصابة في تمييز الصحابة ج٣ ص٤٢٦-٤٢٧ط مكتبة المثنى ببغداد

<<  <   >  >>