وكذلك الحكم في مباني الإسلام كلها، وهي الزكاة والصيام والحج، المغني ج٨ ص١٣١. ٢ يقول ابن قدامة: ومن ادعى النبوة، أو صدق من ادعاها، فقد ارتد ومن سب الله تعالى كفر، سواء كان مازحا أو جادا، وكذلك من استهزأ بالله تعالى أآو بآياته، أو برسله أو كتبه، قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} ، سورة التوبة الآيتين ٦٥، ٦٦ يراجع المغني ج٨ ص١٥٠، بدائع الصنائع ج٧ ص١٣٤، وما بعدها حاشية ابن عابدين ج٣ ص٣٩١، ٣٩٢، شرح الزرقاني ج٨ ص٦٢-٦٥، أسنى المطالب ج٤ ص١١٦-١١٨، شرح الأزهار ج٤ ص٥٧٥-٥٧٧.