٢ ب، ج وفي أ "وبالمكان اخصص هنا بالمكان". ٣ قائله هو الأفوه الأودي, والأفوه لقب، واسمه صلاة بن عمرو بن مالك، وكان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان، فلذلك قيل: الأفوه, وهو من الكامل. الشرح: "تشابهت" اشتبه بعضها ببعض, "تعاظمت" بمعنى عظمت, "المفزع" بالزاي المعجمة والعين المهملة أي الملجأ، وأصل الفزع الخوف، وقال ابن فارس: الفزع الذعر، وهذا مفزع القوم إذا فزعوا إليه فيما يدهمهم، والفزع الإغاثة. الإعراب: "إذا" للشرط, "الأمور" فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده وهو تشابهت, "وتعاظمت" عطف على تشابهت, "فهناك" جواب إذا وهناك إشارة إلى الزمان. "تعترفون" فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة في محل رفع خبر المبتدأ محذوف أي: أنتم تعترفون أو هم يعترفون بحسب الفاعل في يعترفون, "أين" خبر مقدم "المفزع" مبتدأ مؤخر. الشاهد: في "فهناك" فإنه ههنا إشارة إلى الزمان، وأصل وضعه الإشارة إلى المكان. مواضعه: ذكره الشاطبي في شرحه للألفية، والسيوطي في همع الهوامع ١/ ٧٨.