وصدره: فيا رب أنت الله في كل موطن وروي: فيا رب ليلى أنت في كل موطن الإعراب: "يا رب" يا: حرف نداء رب منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف, "أنت" مبتدأ, "في كل" جار ومجرور متعلق بمحذوف وخبر المبتدأ أي: أنت حاضر في كل موطن. وكل مضاف و"موطن" مضاف إليه, "وأنت" الواو عاطفة أنت: مبتدأ, "الذي" اسم موصول خبر المبتدأ, "في رحمة" متعلق بقوله أطمع الآتي ورحمة مضاف, و"الله" مضاف إليه, "أطمع" فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. الشاهد: في "الذي في رحمة الله" حيث وضع الظاهر وهو لفظ الجلالة موضع المضمر. وكان القياس أن يقول "وأنت الذي في رحمته". مواضعه: ذكره الأشموني في شرحه للألفية ١/ ١٥، وابن هشام في المغني ٢/ ١٢٧, والسيوطي في همع الهوامع ٨٧١. ٢ أ، ج. ٣ ج. ٤ ب، ج وفي أ "فضربان". ٥ أ، ج وفي ب "فهي".