للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر في غير هذا "الكتاب"١ أربعة مواضع:

الأول: ما أخبر عنه بنعت مقطوع٢.

والثاني: ما أخبر عنه بمخصوص نعم٣.

والثالث: ما أخبر عنه بمصدر بدلا من اللفظ بفعله نحو: "سمع وطاعة"٤.

والرابع: ما أخبر عنه بصريح في القسم كقولهم: "في ذمتي لأفعلنَّ"٥، ٦.

وقد ذكر الأولين في هذا النظم في موضعهما.

وقوله:

وأخبروا باثنين أو بأكثرا ... عن واحد.................

يعني "عن غير"٧ متعدد وذلك شامل لصورتين:

إحداهما: متفق على جوازها "وهي"٨ أن يتعدد الخبر لفظا ويتحدد معنى٩ نحو: "الرمان"١٠ حلو حامض، ولا يجوز "فيها"١١ العطف خلافا لأبي عليّ١٢.

والأخرى: مختلف فيها "وهي"١٣ أن يتعدد لفظا ومعنى، نحو: "هم سراة شعرا".


١ أ، ب وفي ج "الباب".
٢ مقطوع للرفع، في معرض مدح أو ذم أو ترحم.
٣ نعم وبئس المؤخر.
٤ أي: أمري سمع وطاعة.
٥ أي: في ذمتي عهد أو ميثاق.
٦ راجع الأشموني ١/ ١٠٥.
٧ ب، ج.
٨ أ، ج وفي ب "وهو".
٩ وضابطه ألا يصدق الإخبار ببعضه عن المبتدأ. ا. هـ. أشموني ١/ ١٠٦.
١٠ أ، ج.
١١ أ، وفي ب "فيه" وفي ج "فيهما".
١٢ فإنه أجاز العطف نظرا إلى تغاير اللفظ. ا. هـ. صبان ١/ ١٧٢.
١٣ أ، ج وفي ب "وهو".

<<  <  ج: ص:  >  >>