الشاهد: في "رأيت ملاك الشيمة الأدب" فإن ظاهر أنه ألغى "رأيت" مع تقدمه لأنه لو أعمله لقال "رأيت ملاك الشيمة الأدباء" بنصب "ملاك" و"الأدب" على أنهما مفعولان ولكنه رفعهما فقال الكوفيون: هو على الإلغاء والإلغاء مع التقدم جوازه مع التوسط والتأخر، وقال البصريون: ليس كذلك, بل هو من باب التعليق ولام الابتداء مقدرة الدخول على "ملاك". مواضعه: ذكره من شراح الألفية ابن الناظم ص٨١، وابن هشام ١/ ٣٢٠، وابن عقيل ١/ ٢٥١، والمكودي ص٤٧، والأشموني ١/ ١٦٠، والسيوطي ص٤٣، وأيضا ذكره في الهمع ١/ ١٥٣. ١ سورة فصلت ٤٨. ٢ سورة الإسراء ٥٢. ٣ سورة البقرة ١٠٢. ٤ هو للبيد بن ربيعة العامري من قصيدة طويلة من الكامل. الشرح: "منيتي" المنية: الموت, وأصلها فعيلة بمعنى مفعولة من منى يمني بوزن رمى, ومعناه قدر، ولحقتها التاء لأنها قد صارت اسما, "لا تطيش" لا تخيب بل تصيب المرمى دائما, "سهامها" السهام: جمع سهم. المعنى: إني موقن أنني سألاقي الموت حتما، لأن الموت نازل بكل إنسان لا يفلت منه أحد أبدا. الإعراب: "ولقد" اللام موطئة للقسم, قد حرف تحقيق, "علمت" فعل ماض وفاعل =