الشاهد: في "علمت لتأتيني منيتي" على أن لام الابتداء علقت علمت عن العمل أي منعته من الاتصال بما بعده والعمل في لفظه؛ لأن ما له صدر الكلام لا يصح أن يعمل ما قبله فيما بعده. مواضعه: ذكره من شراح الألفية ابن الناظم ص٨٢، والمكودي ص٤٧، والسيوطي ص٤٤، وأيضا ذكره في همع الهوامع ١/ ١٥٤، وابن هشام ٢/ ١٥٤٣، وأيضا ذكره في مغني اللبيب ٢/ ٥٧، وقطر الندى ص٣٢٥، وشذور الذهب ص٢٧٩، والأشموني في شرحه للألفية ١/ ١٦١، والشاهد رقم ٧١٦ من خزانة الأدب، وسيبويه ج١ ص٤٥٦. ١ سورة الأنبياء ١٠٩. ٢ سورة طه ٧١. ٣ "من المعلقات أيضا لعل نحو: "وإن أدري لعله فتنة لكم" ذكر ذلك أبو علي في التذكرة, ولو الشرطية كقوله: وقد علم الأقوام لو أن خاتما أراد ثراء المال كان له وفر وإن التي في خبرها اللام نحو: "علمت إن زيدا لقائم" ذكر ذلك جماعة من المغاربة ... ". ا. هـ. أشموني ١/ ١٦١.