٢ وعليه أكثر النحويين, وصححه ابن عصفور لقوله تعالى: {أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى} أي: يعلم. ا. هـ. همع. ٣ مذهب الأعلم واستدل بحصول الفائدة في الأول دون الثاني والإنسان قد يخلو من الظن ولا يخلو من علم. ا. هـ. همع ١/ ١٥٢. ٤ عليه أبو العلاء بن إدريس. ٥ أي: يظن مسموعه حقا وجعله بعضهم من الحذف لدليل، لدلالة يسمع على الأول وحالة التخاطب على الثاني, وورد في مجمع الأمثال للميداني رقم ٤٠١٢, والمعنى من يسمع أخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه. ا. هـ. ٦ وهو محمد بن أحمد بن طاهر الأنصاري الإشبيلي, قال ابن الزبير: نحوي, مشهور, حافظ, بارع, اشتهر بتدريس الكتاب فما دونه، وله على الكتاب طرر مدونة مشهورة اعتمدها تلميذه ابن خروف في شرحه وكان يرحل إليه في العربية موصوفا فيها بالحذق والنبل، وكان من حذاق النحويين وأئمة المتأخرين وولد في أشبيلية ومات في عشر الثمانين وخمسمائة. ٧ أي مفردا يراد به مجرد اللفظ.