٢ أ، ب وفي ج "مسمى الفاعل". ٣ هو الزمخشري وتقدمت ترجمته. ٤ أ، وفي ب، ج "مقيما". ٥ صدر بيت, قائله: الكميت بن زيد الأسدي من قصيدة يمدح فيها مضر ويفضلهم على أهل اليمن. وعجزه: لعمرو أبيك أم متجاهلينا من الوافر. الشرح: "أجهالا" بضم الجيم وتشديد الهاء جمع جاهل ويروى مكانه "أنواما" جمع نائم. "تقول" بمعنى تظن، "بني لؤي" أراد بهم قريشا, ولؤي: من أجداد النبي صلى الله عليه وسلم, وهو تصغير "لأي" وهو الثور الوحشي, "لعمر أبيك" قسم ويمين، "متجاهلينا" المتجاهل: الذي يتصنع الجهل ويتكلفه وليس به جهل, والذين رووا في صدر البيت "أنواما" يروون ههنا "متناومين", والمتناوم: الذي يتصنع النوم. المعنى: أتظن قريشا جاهلين حين استعملوا في ولاياتهم اليمنيين وآثروهم على المضريين؟ أم تظنهم عالمين بحقيقة الأمر مقدرين سوء النتائج غير غافلين عما ينبغي العمل به، ولكنهم يتصنعون الجهل ويتكلفون الغفلة لمآرب لهم في أنفسهم؟ =