الشاهد: في "أجهالا تقول بني لؤي" حيث أعمل تقول عمل "تظن" فنصب مفعولين: أحدهما "جهالا" والثاني "بني لؤي" مع أنه فصل بين أداة الاستفهام وهي الهمزة والفعل، بفاصل وهو "جهالا" وهذا الفصل لا يمنع الإعمال؛ لأنه معمول الفعل. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص٨٤، وابن هشام ١/ ٢٣١، وابن عقيل ١/ ٢٥٨، والأشموني ١/ ١٦٤، وداود، والمكودي ٤٨، والسندوبي، والأصطهناوي، والسيوطي ص٤٥, وذكره في الهمع ١/ ١٥٧، والشاهد رقم ٧١٦، من خزانة الأدب، وسيبويه ج١ ص٦٣. ١ التسهيل ص٧٤. ٢ أ، ج. ٣ ب، ج. ٤ أ، ب وفي ج "فهو". ٥ قال سيبويه ج١ ص٦٣: "وزعم أبو الخطاب وسألته عنه غير مرة أن ناسا من العرب يوثق بعربيتهم وهم بنو سليم يجعلون باب قلت أجمع مثل ظننت". ا. هـ.