وما زلت محمولا عليَّ ضَغِينة ... ومضطلع الأضغان..... وهو من الطويل. وورد في الأشموني, والتوضيح: وما زلت أبغي الخير مذ أنا يافع ... وليدا وكهلا حين شبت وأمردا الشرح: "ضغينة": حقد, "مضطلع الأضغان" المضطلع بالشيء: القادر عليه المستقل به, "والأضغان": الحقد, "يافع" هو الغلام الذي راهق العشرين، ويقال: يفع وأيفع فهو يافع. المعنى: لم أزل منذ ناهزت الحلم محسدا, مضطلعا بضغائن الأعداء. الإعراب: "ما زلت" فعل ماض ناقص والتاء اسمه, "محمولا" خبره منصوب بالفتحة الظاهرة, "علي" جار ومجرور, "ضغينة" نائب فاعل لقوله: "محمولا"؛ لأنه اسم مفعول "ومضطلع" عطف على "محمولا" منصوب بالفتحة الظاهرة, "الأضغان" مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة, "مذ" ظرف, "أنا" مبتدأ, "يافع" خبره مرفوع بالضمة الظاهرة, وقد أضيف مذ إلى الجملة الاسمية. الشاهد: في "مذ أنا يافع" حيث أضيفت "مذ" إلى الجملة الاسمية. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص١٥٢, والأشموني ٢/ ٢٩٧، والسندوبي، وابن هشام ٢/ ١٥٤، وأيضا في المغني ٢/ ٢٢، وسيبويه ١/ ٢٣٩. ٢ راجع الأشموني ٢/ ٢٩٧. ٣ راجع الكتاب ١/ ٢٠٩. ٤ أ، جـ.