٢ من الآية ٦٧ من سورة الأنفال. ٣ راجع الأشموني ٢/ ٣٢٥. ٤ جـ, وفي ب "شروط" وسقط من أ. ٥ قال الأشموني ٢/ ٣٢٦: "الأصل: قطع الله يد من قالها ورجل من قالها، فحذف ما أضيف إليه "يد" لدلالة ما أضيف إليه "رجل" عليه". وقال ابن عقيل ٢/ ٦١: "وأكثر ما يكون ذلك إذا عطف على المضاف اسما مضافا إلى مثل المحذوف من الاسم الأول, كقولهم: قطع الله يد ورجل من قالها. والتقدير: قطع الله يد من قالها ورجل من قالها؛ فحذف ما أضيفت إليه "يد" وهو "من قالها"؛ لدلالة ما أضيف إليه "رجل" عليه". ا. هـ. ٦ عجز بيت قائله الفرزدق, يصف فيه عارض سحاب اعترض بين نوء الذراع ونوء الجبهة, وهما من أنواء الأسد, وهو من المنسرح. وصدره: يا من رأى عارضا أسر به الشرح: "عارضا" أي: سحابا، "أسر به" أفرح به ويروى: "أكفكفه" يكفكف دمعه: يمسحه مرة بعد أخرى ليرده، ويروى: "أرقت له" بمعنى سهرت لأجله, "بين ذراعي" أراد بذراعي وجبهة الأسد الكوكبين اللذين يدلان على المطر عند طلوعهما، وذراعا الأسد وجبهة الأسد منزلان من منازل القمر، والذراع والجبهة من أنواء الأسد. الإعراب: "يا" حرف نداء والمنادى محذوف تقديره: يا قوم, ويحتمل أن يكون "من" منادى مفردا وعلى الأول يكون من استفهامية, "رأى" فعل ماض والفاعل ضمير, "عارضا" مفعول, "أسر به" على صيغة المجهول وهي جملة في محل نصب صفة لقوله: عارضا =