الشاهد: في "نار" حيث حذف المضاف فيه وترك المضاف إليه بإعرابه، إذ تقديره: وكل نار. فحذف "كل" وترك "نار" بالجر على ما كان عليه، ولا يجوز أن يعطف "نار" المجرور على "امرئ" إذ فيه عطف على عاملين بواو واحدة. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص١٦٥، وابن عقيل ٢/ ٥٩، وابن هشام ٢/ ٢٢٣، والمكودي ص٩١، وداود، والشاطبي، والسيوطي ص٧٨، وفي همعه ٢/ ٥٢، وابن يعيش ٣/ ٢٦، وابن هشام في المغني ١/ ٢٢٤، وسيبويه ١/ ٣٣, والأشموني ٢/ ٢٢٣. ١ وفي مجمع الأمثال للميداني ٢/ ٢٨١ رقم ٣٨٦٨ مجمل حديثه: أن عامر بن ذهل وثب على عمه قيس بن ثعلبة, فجعل يخنقه لأنه أخذ مال أبيه. فقال قيس: يابن أخي دعني فإن الشيخ متأوه فذهب قوله مثلا. ثم قال: ما كل بيضاء شحمة ولا كل سوداء تمرة. يعني أنه وإن أشبه أباه خَلقا فلم يشبهه خُلُقا, فذهب قوله مثلا يضرب في موضع التهمة. ا. هـ. وقال سيبويه ١/ ٣٣: "وإن شئت نصبت شحمة وبيضاء في موضع جر, كأنك لفظت بكل فقلت: ولا كل بيضاء". ٢ ب, وفي أ، جـ "بالشروط المذكورة". ٣ أ، جـ, وفي ب "ولا". ٤ أ، جـ, وفي ب "كقول بعض العرب: رأيت التيمي تيم عدي".