المعنى: وصف قوما بالعزة والكرم فيقول: هم شم الأنوف أعزة, ويهينون للأضياف والمساكين أبدان الجزور، ويؤخرون العشاء تربصا على ضيف يطرق، فبطونهم خميصة في عشياتهم لتأخيرهم الطعام. الإعراب: "شم" خبر مبتدأ محذوف أي: هم شم, "مهاوين" -بالرفع- إما صفة وإما خبر بعد خبر, "أبدان" مفعول لمهاوين, "الجزور" مضاف إليه, "مخاميص" خبر بعد خبر, "العشيات" مضاف إليه, "لا خور" عطف على ما قبله من المرفوع, "ولا قزم" عطف عليه. الشاهد فيه: "مهاوين أبدان الجزور", فإن "مهاوين" جمع اسم فاعل الذي للمبالغة, وقد عمل عمل فعله حيث نصب "أبدان الجزور". مواضعه: ذكره سيبويه ٥٩/ ١، وابن يعيش ٧٤/ ٦, والهمع ٩٧/ ٢. ١ قائله أبو طالب بن عبد المطلب، واسمه عبد مناف بن عبد المطلب -عم النبي صلى الله عليه وسلم- من قصيدة يرثي فيها أبا أمية بن المغيرة, زوج أخته عاتكة بنت عبد المطلب. تمامه: إذا عدموا زادا فإنك عاقر وهو من الطويل. اللغة: "ضروب" على وزن فعول مبالغة لضارب, "نصل السيف" حده وشفرته, "سوق" -بضم السين- جمع ساق, "سمان" جمع سمينة وهي الممتلئة الجسم, "عاقر" اسم فاعل من العقر، وهو الذبح. المعنى: يصف الشاعر أبا أمية بالكرم وقت العسرة ويقول: إنه كان جوادا واسع الكرم، =