كتاب توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

الجزء الثالث - إعمال اسم الفاعل - ج: 2 - ص: 861

يعني: أن اسم المفعول انفرد عن اسم الفاعل بأنه تصح إضافته إلى مرفوعه في المعنى؛ فتقول: "هذا مضروب العبد" بالرفع نيابة عن الفاعل، وبالجر لأنك "أسندت"١ المفعول إلى ضمير المبتدأ، وبالنصب أيضا على التشبيه بالمفعول به، وقد مثل بقوله:

كمحمود المقاصد الورع

أي: الورع محمود المقاصد, اسم المفعول من المتعدي إلى واحد يلحق بالصفة المشبهة في رفع السببي ونصبه وجره كما مثل.

---

١ أ، جـ, وفي ب "اسم".