اللغة: "اللئيم" الشحيح الدنيء النفس، وروي: فمضيتُ ثُمَّتْ قُلتُ. المعنى: يقول: والله إنني لأمرّ على الرجل الدنيء النفس الذي من عادته أن يسبني، فأتركه وأذهب عنه وأرضي نفسي بقولي لها: إنه لا يقصدني بهذا السباب. الإعراب: "ولقد" الواو للقسم والمقسم به محذوف واللام واقعة في جواب القسم, "أمر" فعل مضارع وفاعله مستتر فيه, "على اللئيم" متعلق بأمر, "يسبني" فعل مضارع والفاعل ضمير والنون للوقاية والياء مفعول به، والجملة في محل جر صفة للئيم, "فمضيت" فعل وفاعل, "ثمت" حرف عاطف والتاء للتأنيث, "قلت" فعل ماض وفاعله, "وإعراب الرواية الأخرى ظاهر". "لا" نافية, "يعنيني" فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه والنون للوقاية والياء مفعول، والجملة في محل نصب مقول القول. الشاهد فيه: "اللئيم يسبني" حيث وقعت الجملة نعتا للمعرفة وهو "اللئيم" المقرون بأل. وإنما ساغ ذلك؛ لأن "أل" فيه جنسية، فهو قريب من النكرة. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني ٣٩٤/ ٢، وابن هشام ١٢١/ ٢, وابن عقيل ١٤٨/ ٢، والسيوطي ص٩٣، وابن الناظم. وفي كتاب سيبويه ٤١٦/ ١, والشاهد ٥٥ في الخزانة. ٢ من الآية ٣٧ من سورة يس.