الإعراب: "دعاني" فعل ماض والنون للوقاية والياء مفعول به, "القلب" فاعل, "إليها" متعلق بدعا, و"إني لأمره سميع" حال من القلب أو جملة اعتراضية، وإن حرف توكيد وياء المتكلم اسمها, "لأمره" متعلق بسميع وسميع خبر إن، واللام في لأمره للتقوية وتقديم المعمول لإرادة الحصر, أي: إني أسمع أمره لا أمر غيره، وجملة "إني لأمره سميع" معطوفة على قوله: "دعاني" و"فما أدري" الفاء للسببية وما نافية وأدري فعل مضارع معلق عن العمل وجملة "أرشد طلابها" في محل نصب على أنها مفعول أدري, والهمزة في أرشد للاستفهام، والمعادل لها محذوف تقديره: أم غي, وما بعد أم وهو غير معادل لما بعد الهمزة وهو رشد, وضمير المؤنث في إليها وطلابها عائد إلى المحبوبة. الشاهد فيه: أن "أم" تشارك الواو والفاء في جواز حذفها مع معطوفها، بدليل حذف "أم" العاطفة, و"غي" المعطوف المعادل لما بعد الهمزة في قوله: أرشد. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني ٤٣١/ ٢، والسيوطي في الهمع ١٣٢/ ٢. ١ قائله: لم ينسب إلى قائل، وقال العيني: أنشده الأصمعي وغيره, ولم أر أحدا عزاه إلى قائله, وهو من الكامل. وتمامه: حتى شَتَتْ هَمَّالة عيناها اللغة: "شتت" يروى مكانه: "بدت" وهما بمعنى واحد, "همالة" -صيغة مبالغة- من هملت العين, إذا همرت بالدموع. المعني: علفت هذه الدابة تبنا وأشبعتها وسقيتها ماء باردا حتى فاضت عيناها بالدموع من الشبع، وتلك عادة الدواب إذا شبعت. الإعراب: "علفتها" فعل وفاعل ومفعول أول, "تبنا" مفعول ثان, "وماء" الواو للعطف وماء =