الشاهد فيه: "وماء باردا" حيث حذف العامل المعطوف وبقي معموله وهو "ما" أي: وسقيتُها ماء؛ لأنه لا يصح أن يعطف "ماء" على "تبنا" عطف مفرد على مفرد لانتفاء المشاركة؛ لعدم صحة تسلط العامل عليه؛ لأن الماء لا يعلف، ولا يصح أن تكون الواو للمعية؛ لانتفاء المصاحبة لأن الماء لا يصاحب التبن في العلف. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني ٢٢٦/ ١، وابن هشام ١٥٧/ ٢، وابن عقيل ٣٣٤/ ١, والمكودي ص١٢٣, والشاهد ١٨١ في الخزانة، وذكره السيوطي في الهمع ١٣٠/ ٢، وفي الإنصاف ٣٥٣/ ١. ١ قائله: هو طرفة بن العبد, وهو من الطويل. وصدره: أعمرُ بنُ هندٍ ما ترى رأي صِرْمَة اللغة: "صرمة" -بكسر الصاد وسكون الراء وفتح الميم- وهي القطيع من الإبل نحو الثلاثين. الإعراب: "أعمرو" الهمزة حرف نداء وعمرو منادى مبني على الضم, "ابن" صفة له, "هند" مضاف إليه, "ما ترى" ما نافية أو استفهامية, وترى فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر فيه, "رأي" مفعول به لترى, "صرمة" مضاف إليه, "لها" جار ومجرور خبر مقدم =