للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣-

وبه يضن على البرية لا بها ... وعليه منها لا عليها يوسى١

٤-

هو السيف الذي نصر من أروى ... به عمان مروان المصابا

٥- ونهنهت نفسي بعدما كدت أفعله٢

٦-

الطيب أنت إذا أصابك طيبه ... والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل٣

تمرين٢:

١-

وقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا ... قلاقل عيسى كلهن قلاقل٤

٢-

ليس إلاك يا علي همام ... سيفه دون عرضه مسلول

٣-

ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ... ويجهل علمي أنه بي جاهل

٤-

صان اللئمي وصنت وجهي ماله ... ووني فلم يبذل ولم أتبذل٥

٥-

فما من فتى كنا من الناس واحدا ... به نبتغي منهم عديلا نبادله٦

٦-

فتنتي فجنتني تجني ... بتجن يفتن غب تجني٧

٧-

زار داود أروى وأروى ... ذات دل إذا رأت داودا٨


١ الضن البخل والبرية الخلق، يوسي يحزن، يريد أنه يبخل بالممدوح على الناس كلهم لا يهم يبخل عليه.
٢ نهنه كف وزجر.
٣- يريد أنك أطيب من الطيب وأطهر من الماء إذا اغتسلت به.
٤- قلقل حرك والحشا داخل الجوف, وقلاقل الأولى جع قلقلة وهي الناقة السريعة, والثانية جمع قلقلة وهي الحركة، وضمير كلهن للعيس لا للقلاقل، والمعنى: حركت بسبب الهم الذي حرك نفسي نوقا خفافا في السير سريعات الحركة.
٥ الأصل صان اللئيم ماله وونى، فلم يبذل وصنت وجهي ولم أتبذل.
٦ تقديره فما فتى واحدا من الناس كنا نبتغي به عديلا نبادله منهم، أي: إنه لا نظير له يكون عوضا منه.
٧ تجبني آخر الصراع الأول اسم امرأة وبتجن، أي: بدعوى ذنب، ويفتن بتنوع، وغب عقب.
٨ أروى اسم امرأة، والدل الدلال.

<<  <   >  >>