٢ انظر البخاري, كتاب البيوع ٥ وكتاب الحج, ومعجم الطبراني الكبير, المجلد الثالث, وأخبار مكة للأزرقي ص١٣٠, وتفسير الخازن. نقل في هذا التفسير عن أبي أمامة التميمي قال: كنت أكري في هذا الوجه، وكان الناس يقولون لي: "إنه ليس لك حج" فلقيت ابن عمر فقلت له: "إني رجل أكري في هذا الوجه, وإن أناسا يقولون لي: ليس لك حج" فقال ابن عمر: "أليس تحرم وتلبي وتطوف بالبيت, وتفيض من عرفات وترمي الجمار؟ " فقلت: "بلى" قال: "فإن لك حجا: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن مثل الذي سألتني عنه, فسكت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى نزلت هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} الآية" فأرسل إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأها عليه وقال: "لك حج" ا. هـ.