للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثل قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} ١.

فإن المراد بمن في الآية بعض مخصوص من المنافقين، كما يفهم من السياق.

٩- لفظ "كل" وما في معناه كجميع وأجمع، وعامة، وقاطبة، وديارًا، إلى آخره.

فإن هذه الألفاظ لا يُرَاد بها إلّا العموم قطعًا.

مثل قوله تعالى:

{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} ٢.

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} ٣.

{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُون} ٤.

{وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} ٥.


١ محمد: ١٦.
٢ الإسراء: ١٣.
٣ فاطر: ١٠.
٤ الحجر: ٣٠.
٥ نوح: ٢٦.

<<  <   >  >>