للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك، واستدل بما أخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: كان المشركون يقولون: سورة البقرة، وسورة العنكبوت، يستهزئون بها فنزل: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِين} ١.

وقد يكون للسورة الواحدة أسماء متعددة، كالفاتحة.

وقد يكون للسورة اسم واحد، وهو الكثير.

والذي ينبغي التزامه المحافظة على الاسم الوارد وعدم تغييره، فإن في فتح باب جواز التسمية إهدارًا لكيان السورة، وما اشتهرت به، وتعمية للجلي الواضح، ووضعه في ثوبٍ من الجهل والخفاء، مما لا يليق وعظمة سور القرآن.


١ راجع النوع السابع عشر من كتاب الإتقان.

<<  <   >  >>