كأنما هلالُها ... مِقْبَضُ ترسٍ من ذهب ٢٠٩ - عبد المحسن الصوري (١) :
فاسقينها ملأى فقد فضح الليل هلالٌ كأنه فتر زَنْدِ ...
والثريا خَفَّاقةٌ بجناح ... الغرب تهوي كأنها رأسُ فهد في أوانِ الشبابِ عاجلني الشيبُ فهذا في أوّلِ الدنِّ درُدي ... ٢١٠ - العسكري (٢) :
وكأنَّ الهلالَ مرآةُ تبرٍ ... تنجلي كلَّ ليلة إصبعين ٢١١ - أبو الفرج الوأواء (٣) :
وكأنَّ الهلالَ تحت الثريا ... ملكٌ فوقَ رأسِهِ إكليلُ ٢١٢ - السري الموصلي (٤) :
ضحكتْ أوجُهُ اللذادة بالقط ... ر ولاحتْ طوالعُ السرَّاءِ
وكأنَّ الهلالَ نونُ لجينٍ ... عرِّقَتْ في صحيفةٍ زرقاء ٢١٣ - البحراني في الأمير يوسف بن بكتمر ينظر إلى الهلال:
تقابلتما فاستجمع الحسنُ كُلُّهُ ... فمن نَظَرٍ يرنو ومن نظر يُغْضي
هلالانِ هذا للظلام يُزيلُهُ ... سناهُ وهذا للمظالمِ في الأرضِ ٢١٤ - دخل عبد الله بن عمر بن غانم قاضي أفريقية على أميرها يزيد بن حاتم (٥) ، فجرى بينهما كلام ذُكِرَ فيه هلال رمضان، فقال ابن غانم: أهللنا هلال رمضان فتشايرناه بالأيدي، فقال يزيد: لحنت يا ابن غانم إنما هو تشاورناه، فقال ابن غانم: تشاورنا من الشورى وتشايرنا من الاشارة بالأيدي، قال: ما هو
(١) اليتيمة ١: ٣٢٥.
(٢) ديوان المعاني ١: ٣٤٠ ومجموع شعره: ١٦٤.
(٣) ديوان الوأواء: ١٧٨.
(٤) ديوان السري: ١٢ - ١٣ والثاني في نهاية الأرب ١: ٥٤.
(٥) ولي أفريقي في زمن أبي جعفر المنصور (أي عام ١٥٥ - ١٧١) انظر ابن عذاري ١: ٧٨ وما بعدها.