[الجزء الثاني من الكتاب سماه]
طل الأسحار على الجلنار في الهواء والنار، وجميع ما يحدث بين السماء والأرض من الآثار، وجعله أبواباً كثيرة جمعت جميع ما فيها في عشرة أبواب.
الباب الأول - في الفصوت الأربعة بقول كلي: فصل الربيع والصيف والخريف والشتاء.
الباب الثاني - في كلب البرد وشدته ودفع القرّ بالجمر؛ ودلائل المطر ودلائل
الصحو ومعرفة الشتاء الذي يطول وهل يتقدم أو يتأخر. والمطر المتقدم والمتأخر.
الباب الثالث - في البرق وحنين العرب به لأوطانهم، والرعد والغيم والرباب
وهالة القمر وقوس قزح على مذاهب العرب والفلاسفة.
الباب الرابع - في السحاب الثقال والمطر والاستسقاء والحجا، وهي الفواقع التي يرسمها قطر المطر على الماء، ومنع المطر من تزاور الاخوان. وآراء الفلاسفة في المطر والثلج والبرد والجليد.
الباب الخامس - في القول بالأنواء من الحظر والإباحة في الشرع - ومعنى قولهم ناء الكوكب.
الباب السادس - في الرياح الأربع والنكب والإعصار - وهي الزوبعة - والزلزلة وتغيير الهواء بحسب هبوب الرياح على رأي الأطباء والقدماء.
الباب السابع - في تقدم المعرفة بالحوادث الكائنة في العالم السفلي من جهة كسوف النيرين وطلوع الهالة وهبوب الرياح العواصف وطلوع قوس قزح وخفقان البرق وجلجلة الرعد وسقوط البَرَد في سني الروم والعرب. منقول عن الحكماء.
الباب الثامن - في النار ذات اللهب وما تعلق بها ونار النفط والصاعقة ونار الفحم والكوانين.
الباب التاسع - في أوصاف الشموع وقطّ الشمعة والفانوس والطوافة والقناديل والجلاسات وثريا المساجد والمشعل والسراج والمسرجة.
الباب العاشر - في تعبير ما اشتمل عليه من الآثار العلوية وغيرها في المنام.